فلم الانميشن The Boss Baby

مأخوذ من كتاب مصور يحمل نفس الاسم للكاتبة مارلا فرازي، طرحته عام 2010، وحصل الكتاب على عدة جوائز وتم تصنيفه ضمن أفضل الكتب مبيعًا وفقًا Indie Bestseller List، وأيضًا كأفضل كتاب للأطفال عام 2010 وفق موقع A Publisher’s Weekly، كما نال الفيلم إشادة النقاد.

ويقدم الأداء الصوتي لشخصية Boss Baby الممثل أليك بالدوين، فيما يقوم الممثل توبي ميجواير بأداء صوت “تيم” في مرحلة النضوج، وعلى الرغم من عدم نضوج القصة بشكل كافي، أي أنّها تقدم للأطفال وللأعمار السنية أقل من المراهقين، إلاّ أنّه عمل يدعو للحب والمشاركة، فهو يخاطب القلوب وليست العقول كما وضح في العمل.
تحدثت في سطوري السابقة عن انتهاء العمل بتحقيق ما أراده المخرج أن يوصله من رسالة، ورغم أنّ المخرج ذهب بنا يمينًا ويسارًا وتأرجحنا في مطاردة الطفلين للكلاب الصغيرة، إلاّ أنّه لم ينس الانتصار لفكرته المجردة، وهي الحب والتضحية، بإنّنا لم ندرس إدارة الأعمال، ولكن أدركنا أهمية المشاركة، تلك كانت الجملة التي نطق بها الطفل في بداية العمل ونهايته، تلك فكرته المجردة التي انتصر لها “الحب والمشاركة”.

الجرافيك

ذكرت في مقدمة المقال أنّ العمل تكلف 125 مليون دولار، بالفعل تخيلت إيماءات القرّاء بعد سماع هذا الرقم في إنتاج فيلم أنيمشن، وقررت أن أجاوب على التساؤل بكلمة واحدة “الجرافيك” فمصممي الجرافيك هم الأعلى أجرًا، يحاسبون بالدقيقة، بالحركة، وبالمشهد، فيحصل مصممين العمل على مبالغ تفوق الخيال من أجل خروج العمل بهذا الشكل، فهم مسؤولون عنه بالكامل، وفي المقابل يجنون مبالغ طائلة، وبالفعل كان جرافيك العمل جيد، ورسم العمل كان على درجة كبيرة من الدقة والإتقان.

اعلان الفلم

المصدر:احمد الروبي موقع فن اراجيك